تجدّدت التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول العلاقة المتوترة بين الفنان محمد رمضان والفنانة ياسمين صبري.
بعد نشر رمضان للمقطع الدعائي الخاص بأغنيته الجديدة “هتجيلي”، والذي احتوى على إشارات رمزية فسّرها عدد من المتابعين بأنها مرتبطة بالخلاف الذي نشب بين الطرفين سابقًا، رغم الرسائل الإيجابية التي تبادلاها مؤخرًا.
هل عاد محمد رمضان لإشعال خلافه مع ياسمين صبري؟
شارك محمد رمضان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” ملصقًا ترويجيًا للأغنية، ظهر فيه مؤديًا حركة باليد تُستخدم عادة للدلالة على الجنون، وهي الإشارة ذاتها التي استخدمها أمام ياسمين صبري خلال لقاء سابق في أحد سحورات شهر رمضان، حين أعاد تجسيد شخصية “ناصر الدسوقي” التي لعبها في مسلسل “الأسطورة”، والذي شاركت فيه صبري، وتضمن مشاهد درامية بين الشخصيتين أبرزها رفض الزواج في سياق العمل.
ولم تقتصر الإشارات على الملصق الدعائي، بل نشر رمضان أيضًا مقطع فيديو كرتوني عبر حسابه على “إنستغرام”، ظهر فيه بشخصية ناصر الدسوقي وهو يوجه نفس الإشارة إلى فتاة طويلة الشعر وداكنة اللون، ما اعتبره كثير من المعلقين تجسيدًا غير مباشر لشخصية ياسمين صبري، لتتحول هذه اللقطة إلى مادة تداول نشطة على منصات التواصل.
صلح محمد رمضان وياسمين صبري
اللافت أن هذه التلميحات جاءت بعد فترة قصيرة من رسالة تهنئة وجهها رمضان لياسمين صبري بمناسبة عيد الفطر، كتب فيها: “كل سنة وانتي طيبة وبخير وناجحة يا ياسمين، لا عتاب بين الأحباب”، في إشارة إلى رغبة في تجاوز الخلافات. وردت ياسمين آنذاك ببيان أكدت فيه وقف جميع الإجراءات القانونية ضد محمد رمضان بعد اعتذاره الرسمي.
ومع عودة محمد رمضان لاستخدام رموز فنية تشير إلى الخلاف السابق، رأى متابعون أن العلاقة بين الطرفين لا تزال تتسم بالحذر، خصوصًا بعد إعلان ياسمين صبري عن إنهاء النزاع القانوني. وقد أعادت أغنية “هتجيلي” وما رافقها من رموز بصرية ودرامية الجمهور إلى تفاصيل الخلاف القديم، في توقيت اعتبره البعض دالًا على استمرار التباعد بين الجانبين رغم التصريحات التصالحية.
aXA6IDY3LjIyMy4xMTguNjEg جزيرة ام اند امز
التعليقات