التخطي إلى المحتوى



يزور وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي تشكل “تحالف دول الساحل”، الخميس، موسكو؛ للمشاركة في أول مشاورات بين اتحادهم الكونفدرالي وروسيا.

وتحكم مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنظمة عسكرية وصلت إلى السلطة من خلال انقلابات بين 2020 و2023، وابتعدت عن فرنسا القوة الاستعمارية السابقة لتتقارب مع روسيا.

وانفصلت الدول الساحلية الثلاث عن الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) التي تعتبرها تابعة لفرنسا وشكلت تحالف دول الساحل.

ويزور وزراء خارجية الدول الثلاث موسكو الخميس والجمعة بدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وأكد وزراء خارجية دول الساحل الثلاث في بيان نشرته وزارة خارجية مالي التي تتولى رئاسة الاتحاد على فيسبوك أن زيارتهم تهدف “إلى المشاركة في الدورة الأولى من المشاورات بين بلدان تحالف دول الساحل وروسيا”.

وأضاف البيان أن “هذا الاجتماع يعكس الرغبة المشتركة بين رؤساء بلدان تحالف دول الساحل والاتحاد الروسي في توسيع شراكتهم وحوارهم السياسي على المستوى الاتحادي ووضعهما في صلب أجنداتهم الدبلوماسية والتنموية والدفاعية”.

وأكد الوزراء الثلاث أن “اجتماع موسكو يشكل خطوة مهمة في إرساء علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية (…) في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين تحالف دول الساحل وروسيا”.

وتساعد روسيا ومجموعتها “فاغنر” التي يجري دمجها حاليا في “فيلق أفريقيا”، دول تحالف الساحل في محاربة الجماعات الإرهابية التي قتلت عشرات الآلاف من الأشخاص في معظم أنحائها.

ووقعت موسكو اتفاقات دفاعية مع الدول الثلاث وزودتها معدات عسكرية.

كذلك، تتعاون روسيا مع تحالف دول الساحل في مجالَي الطاقة والتعدين.

aXA6IDY3LjIyMy4xMTguNjEg

جزيرة ام اند امز

US

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *