التخطي إلى المحتوى



ربما لن تكون الاستخبارات المركزية، بمنأى عن مقصلة الملياردير إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية بالولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم “سي آي إيه” إن ماسك، سيزور مقر الاستخبارات المركزية يوم الإثنين المقبل لمناقشة الكفاءة مع جون راتكليف مدير الجهاز.

وقامت الاستخبارات المركزية بتسريح مجموعة من الموظفين الجدد في الآونة الأخيرة وسط تخفيضات هائلة في القوى العاملة الاتحادية التي أقرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يشرف عليها ماسك وفريقه.

وزار ماسك في الآونة الأخيرة وزارة الدفاع (البنتاغون) للاجتماع مع الوزير بيت هيغسيث، ما أثار جدلا كون الأول يملك شركات لديها عدة عقود مع الوزارة.

وتواجه إدارة ماسك انتقادات بسبب تسريح أعداد كبيرة من الموظفين الفيدراليين، لكن ترامب يدعمها.

شركاتي تعاني

وقال ماسك، الجمعة، إن شركاته تعاني بسبب دوره في الإدارة الأمريكية.

ورد ماسك، خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، عندما سُئل عما إذا كان بإمكانه تأكيد عدم وجود تضارب في المصالح بين منصبه كرئيس لإدارة كفاءة الحكومة وأعماله المختلفة، بأن وجوده في الحكومة “يمثل عيبا” له.

وذكر: “لو لم أكن في الحكومة، لكنت مارست الضغوط من أجل أمور تعود بالنفع على شركاتي، وربما أحصل عليها. شركاتي تعاني بسبب وجودي في الحكومة”.

وتابع: “هل تعتقد أن ذلك يُعزز المبيعات، إذا كنت تعلم أن وكلاء السيارات يتعرضون لهجمات شرسة؟ بالطبع لا”، مضيفًا أن عملاء شركته تسلا “يتعرضون للترهيب في جميع أنحاء أمريكا وأوروبا”.

وأكد أن إجراءات فريق كفاءة الحكومة “تمثل أعلى مستوى من الشفافية في أي شأن حكومي على الإطلاق”.

aXA6IDY3LjIyMy4xMTguNjEg جزيرة ام اند امز US

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *